الجمعة، 5 نوفمبر 2010

شركة فيدكس و شركة يو بى اس




يعيش العالم فى هذه الفتره حاله من الذعر و المخاوف تجاه خدمات نقل الطرود الجويه حول العالم بعد العثور على الطرود المفخخة و المشبوهه التى سافرت من اليمن متجهه الى الولايات المتحدة الامريكيه

و من الغريب ان هذان الطردين كانا على شركتى

و هما ليستا من الشركات سيئة السمعه او الذين يبدأون اولى خطواتهم فى مجال نقل الطرود السريعه بل العكس تماما فهما شركتان ذات ثقل فى هذا المجال
و لذلك فرضت اجراءات شديده الصرامه على الاطلاق على المطارات العالميه و بالتالى على مطار القاهره ايضا فقد اجتمع اللواء احمد شفيق وزير الطيران المدنى بكل المختصين فى وزارة الطيران المدنى و ذلك لوضع خطه لمواجهة هذه الازمه التى تهدد جميع بلدان العالم

فقد اصبح هذا المجال محط انظار الارهابيين لتنفيذ خططهم وهذا سوف ياتى على حساب اخرون ليس لهم اى ذنب الا انهم يفضلون ان تصل شحناتهم و طرودهم عن طريق الشحن الجوى و البريد السريع

انخفاض اسعار الشحن البحرى من الصين


من الملاحظ فى هذه الفتره من العام الانخفاض الملحوظ فى اسعار الشحن و الملاحه من الصين الى مصر و بذلك اصبحوا يتفاوضون و يقبلون باى سعر و اى وزن فى الشحنه
و لذلك اذا كانت وزن الشحنه التى سوف تصدر من الصين للحاوية ال20 تتعدى 24 طنا -- سوف يتم قبولها و الموافقه عليها على اى خط ملاحى - و هذا لضعف الشغل فى هذه الفتره - و ذلك كان من الصعب حدوثه فى شهر ابريل الماضى مثلا لان هذه الفتره تعتبر big season فى الصين ة كانت تعانى من تكدسات هائله فى الموانى الصينيه و ايضا كانت تعانى من قله الفوارغ فى هذه الفتره مما ادى الى رفض الكثير من الاوزان الصادره من الصين حتى ان وصل وزن الحاويه فى ابريل الماضى لا يتعدى 18 طنا و ما فوقها يتم رفضه و بذلك سيضطر الشاحن الى تصدير حاويتان 20 بدل من حاويه و بذلك تكون اغلب خطوط الملاحه + الحكومه الصينيه هى المستفيد الاول من هذه الفتره من الموسم

و على الرغم من ان ذلك منطقيا بتحقيق اكبر قدر من المكاسب - فنحن نحترم ذلك لان هؤلاء يعشقون العمل و لربما تجدهم يفعلون ما بوسعهم للحصول على مزيد من الصفقات الصادره من الصين.
فهل فى مصر من متأمل ..!!