حينما نستعرض بالطبع حركة الركود العالمي الحالي لابد أن نتذكر بالطبع الكســاد العالمي الذي حدث بالولايات المتحدة الأمريكية ، و التي أثرت بدورها على الاقتصاد العالمي في هذه الفترة و التي عمت آثارها على اغلب دول العالم في عام 1929 م. و تسبب هذا الكساد (يوم الثلاثاء الأسود) في توقف اغلب خطوط الإنتاج في المصانع و تشريد آلاف الأسر . و نحن نفاجأ مرة أخرى في سبتمبر 2008 بالركود العالمي الذي حدث أيضا ف الولايات المتحدة الأمريكيةو الذي يعتبر الأسوأ من نوعه منذ عام 1929 م.
و قد أثرت هذه الأحداث بدورها على مناطق عدة كدول جنوب شرق آسيا و أوروبا و دول الخليج العربيو جميعا يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكيو من أهم الأسباب لهذا الانهيار الاقتصادي الامريكى هو انهيار اكبر البنوك الأمريكية و شركات التأمين فى أواخر عام 2008 و اشهرها على الإطلاق لا على سبيل الحصر هو بنك Lehman Brothers و إلى الآن العالم مازال يعانى من جراء هذه التتابعات و نأمل أن يتعافى العالم سريعا من هذه الاحداث.
